عودة للصفحة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

التشوهات الادراكية (أخطاء التفكير) ‏

هي طرق يقنعنا المخ من خلالها بشيء ليس صحيحا بالضرورة، هذه الافكار غير الدقيقة عادة ما تستخدم لتوليد طريقة تفكير أو مشاعر سلبية عن طريق إخبار أنفسنا بأشياء تبدو منطقية ودقيقة ولكن في الحقيقة كل ما تفعله هو أنها تجعلنا نشعر بشكل سيء حيال أنفسنا .‏
يستطيع الشخص عن طريق التعرف على هذا النوع من التفكير أن يعيد التفكير في الافكار السلبية ويفندها، وبالتالي سيختفي هذا التفكير السلبي مع الوقت وسيحل محله تفكير أكثر عقلانيةً وتوازنًا عن طريق تفنيد التفكير السلبي مرارا وتكرارا .‏

و هذه قائمة بأكثر التشوهات الإدراكية انتشارا

1- التصفية ‏(‏Filtering‏) \ عزل الاشياء عن سياقها \ التجريد الانتقائي \ الانتقاء السلبي :‏
‏- أن نأخذ التفاصيل السلبية فقط ونضخمها و نهمل كل الجوانب الايجابية الأخرى في موقفٍ معين مما يؤدي إلى تشويه الرؤية لحقيقة هذا الموقف أو تصبح رؤيتنا لها ظلامية و غير واضحة.‏
‏- أو أن يعزل الشخص خاصية معينة عن سياقها العام ويؤكدها في سياق آخر , فالشخص المكتئب مثلا يركز على التفاصيل السلبية ويتجاهل الموقف ككل وكأنه لا يرى سوى الجوانب السلبية فقط وكأن الموقف لا يوجد به أي جوانب إيجابية على الاطلاق , ‏
= مثال : (الحياة ماهي إلا معاناة و فقر و حروب و جهد و تعب) , نعم , لكن فيها أيضا أوقات سعادة و بهجة و حب و زواج و أطفال و عائلة و أصدقاء ... إلخ , فيها الخير و الشر و الحلو و المر و الحسن و القبيح , مليئة بأشياء سلبية و أخرى إيجابية [كلاهما معاً] و ليست مليئة بالسلبيات فقط .‏
‏= مثال : (لقد تلعثمتُ اليوم في بداية الاجتماع أمام الجميع) , نعم , لقد تلعثمتَ و لكنك أيضا شرحت رأيك و فكرتك للنهاية و بطريقة منظمة , لقد فعلتَ [كلا الأمرين معاً] و لم تفعل الأمر السلبي فقط , فلا تذكر السلبي فقط و تركز عليه و تنسى الإيجابي.‏
‎ ‎
2- تهوين الإيجابيات و تهويل السلبيات : ‏
‏- هو الميل إلى المبالغة في إدراك الاشياء أو الخبرات أو المواقف , فيبالغ الشخص في تقدير أهمية أحداث لا قيمة لها ‏أو أن يقلل من شأن أحداث هامة , فيقوم الشخص بتهويل أو تضخيم عيوبه و المبالغة في إدراك جوانب الضعف الذاتي و التهوين من مزاياه و إيجابياته و نجاحه الشخصي , فالخطأ البسيط يصبح كارثة , و النقد العابر يعني أنه فاشل , و دفاعه عن نفسه في موقفٍ ما يعني أنه تجاوز حدوده و يستحق اللوم و العقاب .‏
‏- في هذا النوع يضع الفرد نفسه مواضع الخاسر دائماً سواء أكانت الامور في غير مصلحته أم في مصلحته , فلو كانت سيئة فهي تثبت أفكاره السلبية عن ذاته الموجودة من قبل , و لو كانت إيجابية فهذا لا تعني لديه إلا أنها بسيطة , و تافهة و حدثت عن طريق الصدفة و ليس لاسباب إيجابية فيه , و أنه لا يستحقها , فمثلا قد يفسر حب الناس و تقديرهم على أنه شفقة تجاهه و ليس لشيء إيجابي فيه .‏
= مثال : ( أنا أم غير ناجحة , فما أفعله مع أبنائي هو ما تفعله أي أم أخرى عادية ) , ( حسناً لقد تخرجت من الجامعة , ما التميز في هذا ؟ الآلاف تخرجوا معي ) , ( ربطة عنقي لم تكن على نحو جيد , لابد أنني كنت أسوأ شخص في الاجتماع )‏
‏ ‏
3- التفكير بطريقة ‏(أبيض أو أسود)\ التفكير القطبي \التفكير وفقا لمبدأ ‏(الكل أو لا شيء‏) \ التفكير المثالي ‏
Polarized Thinking ‎‏\‏Black and‏ ‏White‏ ‏Thinking‏:‏
‏- نرى الاشياء إما أبيض أو أسود , إما أن نكون كاملين وإلا سنصبح فاشلين ولا يوجد أمر وسط , أن نصنّف الناس في فئتين فقط ‏(أبيض / أسود ‏) دون السماح لوجود أي درجات رمادية أو السماح بوجود مكان للتعقيدات التي يتصف بها غالبية الناس والمواقف في الحياة , وفي هذه الحالة إذا فعلت شيئا اقل من الممتاز بدرجة بسيطة فإنك ستنظر إلى نفسك على أنك فاشل .‏
‏- هو إدراك الافراد للاشياء على أنها إمّا حسنة تماماً أو سيئة تماماً , سوداء أو بيضاء , صحيحة أو خاطئة , و من أهم مساوئ هذا النوع من أخطاء التفكير هو نزوع الفرد إلى الكمال المطلق و من ثم الخوف الشديد من إرتكاب أي خطأ , و تبني وجهة نظر غير واقعية عن الذات , و تبعاً لذلك فالفرد يعاني من الاحباط السريع و المتكرر عندما يفشل في الوصول إلى أهدافه المستحيلة و التي لا يمكن إدراكها .‏
= مثال : ( أنا فاشل لأني حصلت على 85% فقط و لم أحصل على 100% ) غير صحيح لأن النجاح من 85% تعتبر نجاحا , بل نجاح بامتياز.‏
‏ ‏
4- التعميم المفرط ‏(‏Overgeneralization‏) \ المبالغة في التعميم :‏
‏- في هذا التشوه الادراكي يبني الشخص استنتاجاً عاماً و قاعدةً عامة بناءاً على حادثة واحدة أو موقف واحد و الميل إلى الاحكام المطلقة و التعميمات المتطرفة , حيث يحدث تعميم للخبرات الجزئية على الذات أو الاخرين أو المستقبل تعميماً سلبياً , فمجرد الفشل في تحقيق هدف معين و لو جزئياً يعني لدي الفرد المكتئب أنه إنسان فاشل تماماً , و عاجز عن تحقيق أماله في الحياة .‏
= مثلا : لو فشل في مقابلة عمل أو تجارة أو زواج أو صداقة سيقول أنه لن ينجح في أي مقابلة أو تجارة أو زواج أو صداقة مرة أخرى .‏
‏ ‏
5- التفكير الكوارثي ‏(‏Catastrophic Thinking‏) \ التفكير المأساوي :‏
‏- هو المبالغة الشديدة في تضخيم الامور بشكل غير عقلاني حول أحداث نادرة الحدوث , والمبالغة في تقدير الاثار المترتبة على الاحداث , وتوقع حدوث الكارثة أيا كانت الظروف , أو أن مجرد وقوع حدث أو شيء أو مرور الشخص بموقف سيء واحد ، هو بالنسبة له نهاية العالم ، أو أنه لا أمل يُرجى على الإطلاق .‏
‏- هو اعتقاد الفرد أن ما حدث أو سوف يحدث سيكون شيئا لا يمكن تحمله , ولن يستطيع إيقافه , ولا يمكن السيطرة عليه , وأنه يتخطى حدود قدرة الفرد لمواجهته بنجاح , في حين أنه حدثٌ عادي وليس له معنى مأساويا .‏
= مثال : ( لن أُلقي كلمة في الاجتماع , فقد أتلعثم أو أخطيء أمام المدير و الحضور و يتم فصلي من الشركة و حينها لن أجد المال للطعام و إيجار المنزل و سأتشرد أنا و أسرتي و نموت جوعاً ) أو ( لن أشتري سيارة , فقد تقوم ثورة في البلاد و يحدث انفلات أمني و تتم سرقتها ‏) أو ( لن أشتري هذه الشقة , فقد يحدث زلزال و تسقط العمارة بأكملها ) .‏
‏ ‏
6- القفز إلى الاستنتاجات ‏(‏Jumping to Conclusions‏) \ قراءة الغيب \ التوقع السلبي \ ‏Fortune Telling‏:‏
‏- هو تقييم أو تفسير أو توقُع الفرد لحدث أو موقف معين في المستقبل بصورة سلبية في ظل عدم توافر المعلومات أو الأدلة التي تؤيد هذا التفسير أو تدعم هذا الإدراك السلبي للموقف و ما يترتب عليه ، و لا يكتفي بذلك بل يبدأ في التصرف أو الشعور بناءاً على تلك التوقعات السلبية‎ ‎بدون دليل كما لو كانت حقيقة مُسَلَّم بها .‏
= مثال : (شخصٌ يُصاب بالهم والجزع و الخوف لأنه [يتوقع] أن يفقد وظيفته) أو ( أنا فقير و سأظل هكذا طوال عمري ) أو ‏(سوف أفشل في اختبار القيادة , فلن أذهب من الأساس ) . ‏
‏ ‏
7- قراءة الأفكار (‏Mind Reading‏) :‏
‏- نظن أننا نعرف كيف يشعر الناس أو فيما يفكرون وأننا نعرف أيضا الدوافع وراء تصرفاتهم دون أن يخبرونا بذلك و دون أي دليل ، أو أن نظن أننا قادرون على معرفة كيف يشعر الناس حيالنا .‏
= مثال : ( لن أتقدم بطلب أجازة من المدير فلن يوافق ) , ما أدراك ؟ قد يكون رفض طلب زميلك لسببٍ ما , لكنه لن يرفض طلبك , أو ( لن أتقدم لطلب الزواج من جارتي أظنها لن تقبل الزواج إلا من طبيبٍ مثلها) .
‏ ‏
8- الشخصنة (‏Personalization‏)\العزو الشخصي \ التأويل الشخصي للامور \ لوم الذات :‏
‏- هو أن يعتقد الشخص بأن كل ما يقوله أو يفعله الاخرون هو رد فعل مباشر وشخصي عليه ، و أن يرى الشخص أيضا أنه السبب في أي حدثٍ خارجي و إرجاع جميع الاسباب إلى نفسه , و من ثمَّ ارتفاع معدل تأنيب الضمير لدى هذا الفرد لانه يرى أنه مسئول عن أي حدث يحدث حوله , و أن يربط الاحداث الخارجية بذاته على الرغم من عدم وجود أي أساس عقلاني حقيقي لعمل هذا الربط , و ينسب الشخص لنفسه مسئولية النتائج السلبية في كل المواقف التي يمر بها .‏
= مثال : ( لو لم أرد على الهاتف لما تعثر ابني و هو يلعب و كُسِرت ذراعه ) أو ( لقد أُصيب صديقي بالاكتئاب بعد فقده لوظيفته , لو لم أفشل في البحث عن وظيفة جديدة له لما صار حزينا هكذا ‏) .‏
‏ ‏
9- مغالطات التحكم الخارجي ‏(‏Outer Control Fallacies‏) ‏‎\‎‏ لوم الآخرين \ التحيز للذات :‏
‏- أن نتصرف كأنه يتم التحكم بنا من الخارج و ننظر إلى أنفسنا على أننا ضحايا ولا حيلة لنا و أن نلوم الاخرين على آلامنا , في حين أنه لا يمكن لاي شخص (آخر) أن ‏ يجعلنا (نحن)‏ نشعر بأي طريقة , فليس لاحد سوانا أي سلطة على مشاعرنا وردود أفعالنا الشعورية , و هو على العكس من مغالطة (الشخصنة) التي تكلمنا عنها في النقطة السابقة . ‏
= مثال : (لو كنت في بلد آخر لصرت إنساناً ناجحاً) , (هو السبب , لو لم يستفزني بكلامه لما تشاجرت معه) ‏
‎ ‎
10- الالزاميات ‏(‏Shoulds‏) :‏
‏- أن نكوّن لدينا قائمة بالقواعد الصارمة التي (يجب) أن نتصرف نحن والاخرون وفقا لها , و أن يغضبنا أولئك الذين يخترقون تلك القواعد وأن نشعر نحن بالذنب إذا اخترقناها , بينما لا يوجد دليل على وجوب اتباع تلك القواعد أصلاً .‏
‏- ربما يظن الشخص أنه يحاول أن يحفز نفسه عن طريق قوله ‏( يجب عليّ ‏أن ) و ‏( يجب عليّ ألا ‏) بينما هذه التعبيرات تجلب الاحساس بالذنب عندما نخالفها , وعندما يخاطب شخص ما الاخرين بالاسلوب الالزامي ‏( يجب عليك ‏) فإنهم عادة ما سيشعرون بالغضب والامتعاض .‏
= مثال : (يجب أن آكل بالشوكة و السكين في غداء العمل أو أمام الناس) أو (يجب أن يعاملني الآخرون بلطف لأني لطيف مع الجميع) أو (يجب أن تكون الأول في المدرسة بين زملائك) .‏
‏ ‏
11- التصنيف العام ‏(‏Global Labeling‏) \ العَنْوَنَة :‏
‏- الحكم على شخصيتنا أو شخصية أحد غيرنا على أساس سلوك واحد فقط أو صفة واحدة فقط من صفات تلك الشخصية , أو أن نعمم صفتين أو ثلاثة صفات فينا أو في غيرنا ليصبحوا حكما عاما بدلا من وصف الخطأ طبقا لسياق موقف محدد .‏
= مثال : (أنا فاشل في الدراسة , فأنا لا أستطيع أن أفهم الرياضيات ) في حين أنك قد تكون متميزاً في المواد الأدبية , أو ( هؤلاء المحامون استغلاليون , لقد تقاضى أحدهم مني مبلغاً كبيراً من المال نظير قضية تافهة ) ‏
‏ ‏
12- الاستنتاج المبني على العاطفة ‏(‏Emotional Reasoning‏) :‏
‏- هو أن نؤمن بأن ما نشعر به هو بالضرورة حقيقي , فإذا شعرنا أننا أغبياء ومملون فنحن حقاً أغبياء و مملون بالتأكيد , أي أنك تفترض أن مشاعرك - التي لا دليل عليها - تعكس وضع الاشياء حولك , فإذا راودني شعور أو إحساس معين فلابد أن يكون هذا صحيحا و أن أتصرف بناءاً على هذا الشعور‏ .‏
= مثال : ( أشعر أنني لن أنجح في هذه الوظيفة , لذا لن أذهب للمقابلة ) أو ( أنا غير مستريح نفسياً لهذا المشروع , لذا لن أشارك فيه ) ‏
‏- ملحوظة : أن نتقبل مشاعرنا شيء و أن ندعها تتحكم في سلوكنا و أفعالنا شيء آخر , مثلا : ( أنا غير مستريح لزميلي الجديد في العمل , لكني لن أعمل على الوشاية به و الوقيعة بينه و بين المدير و تصيد أخطائه كي يتم فصله )‏
‎ ‎
13- مغالطة قراءة الآخرين لأفكاري و مشاعري : ‏
‏- افتراض معرفة الآخرين ما يدور في ذهني بدون أن أُبَيّنَهُ أو أقوله و أوضحه لهم .‏
= مثال : ( أنا غاضب من زوجتي لأنها لم تشعر أنني حزين و مهموم عندما عدت من العمل ) , لا يُفتَرَض بالآخرين قراءة ما بداخلي , إن فعلوا فخيرا و إن لم يفعلوا فلا ذنب لهم و لا لوم .‏
‎ ‎
14- المقارنات :‏
‏- أن يلجأ الفرد إلى تفسير الاحداث أو تحفيز نفسه أو الغير في ضوء معايير غير واقعية تركز بشكل أساسي على الاخرين الذين يؤدون أفضل منه , ويجد نفسه أقل في المقارنة ‏( إنه أكثر نجاحا مني , أو أن الاخرين يؤدون أفضل مني في الاختبار ‏) , فلا يجب أن يقارن المرء نفسه بأي أحد , لأننا لا يمكن أن نتساوى في الظروف المحيطة أو الإمكانيات و القدرات الداخلية , بينما يجب أن يقارن نفسه بنفسه بين الحاضر و الماضي أو بين الظروف الحالية و الظروف السابقة.‏
‏ ‏
15- مغالطة صحة الرأي الجمعي :‏
‏- افتراض أن رأي غالبية المجتمع لابد أن يكون صحيحاً حتى لو لو يكن هناك دليلا عليه , و هذا خطأ , فقد اتفق المجتمع في العصور الوسطى في أوروبا أن الأرض ليست كروية , و اتفقت مكة في الجاهلية أن رسول الله كاذب و ساحر و مجنون , و اتفق العرب قديما على أن نحافة المرأة قبح و سمنتها جمال .‏
‏- الوعي الجمعي إن لم يكن معه دليل فإنه يتغير من مكان لمكان ومن زمن لزمن و من مجتمع لآخر .‏
‏- الدليل على صحة رأي معين هو الوحي ( قرآن و سُنَّة ) أو الإحصائيات أو إجماع أهل تخصصٍ ما على رأيٍ في مجال تخصصهم.‏
‎ ‎
16- مغالطة العدالة ‏(‏Fallacy of Fairness‏) :‏
‏- نشعر بالحزن و الضيق و السخط و عدم الرضا لاننا نعتقد أننا نعرف ما هو العادل , فالناس الذين يقيسون الاحداث التي تحدث حولهم في الحياة ليحكموا على مدي عدالة الموقف سيشعرون في النهاية بشعور سيء وسلبي وبأن الحياة غيرعادلة و أن الاشياء دائما تحدث في غير صالحك , بينما نحن لا نمتلك الحكمة الربانية لنرى ما وراء الأحداث التي يقدّرها علينا بعدله و حكمته .‏
‏ ‏
17- المنظور الأحادي للأمور :‏
‏- رؤية الأمر من وجهة نظرنا فقط , و التسليم بأنها هي وجهة النظر الصحيحة الوحيدة للموضوع بدون أي دليل .‏
= مثال : ( أنا سمراء إذاً أنا قبيحة ) ما الدليل على هذا ؟ فالسمرة أحد علامات الجمال في المجتمعات الأوروبية مثلا.‏
‏= مثال : ( أنا أرتدي ملابس سيئة لأنها ليست على الموضة ) من قال أن الجمال هو الموضة ؟ فالأجيال القادمة ترى الموضة القديمة حمقاء و قبيحة . ‏
‏= مثال : ( زوجي هو السبب في هذا الجحيم الذي أعيش فيه ) , قد تكون محقة و قد تكون هي السبب في هذا الجحيم .‏
‏ ‏
18- مغالطة مكافأة الجنة ‏(‏Heaven's Reward Fallacy‏) \ توقع الجزاء من الآخرين :‏
‏- أن نتوقع أن تؤتي تضحياتنا وإنكارنا للذات ثمارها ، وكأن هناك شخص ما يقوم بعدهم وتسجيلهم لنا و من ثمّ نشعر بالمرارة إذا لم نحصل على شكر أو تقدير , لكن يجب أن نفعل الخير لأننا مقتنعون به و ننتظر الجزاء في الآخرة و ليس في الدنيا و من الخالق و ليس من الخلق.‏
‎ ‎
19- تفضيل كل ما هو مألوف و مجرَّب :‏
‏- بينما قد يكون الشيء الجديد هو الأفضل , لابد من التجربة أو وجود دليل أو سبب للتفضيل .‏
‏ ‏
20- اعتقاد استحقاق كل ما هو قائم أو حادث :‏
= طالما أنا بائس و فقير فأنا أستحق ذلك .‏
‏= أنا وحيد لأن هذا ما أستحقه .‏

عودة للصفحة الرئيسية